واقتنص بلباو لقب السوبر الإسباني للمرة الثالثة في تاريخه والثانية على حساب برشلونة، بعدما حصده على حساب الفريق الكتالوني عام 2015 بالفوز عليه بمجموع مباراتي الذهاب والإياب وقتها 5-1.
لم يظهر الفريقان بالشكل المطلوب، لاسيما البارسا، خلال الشوط الأول كاملا تقريبا باستثناء الدقائق الخميس الأخيرة، التي شهدت هدفين متتاليين، حيث بادر الفريق الكتالوني أولا بهز الشباك في الدقيقة 40 بقدم الفرنسي أنطوان جريزمان إثر تسديدة قوية من على بعد أمتار قليلة من المرمى.
ولكن جاء الرد الباسكي سريعا بعد دقيقتين فقط من هدف برشلونة، بقدم القائد أوسكار دي ماركوس إثر تمريرة بينية رائعة ضربت دفاع برشلونة من النجم الأسمر إينياكي ويليامز.
وفي الدقيقة 77، واصل جريزمان مسلسل تألقه مسجلا الهدف الثاني له ولفريقه إثر تمريرة أرضية من اليسار من جوردي ألبا، حولها الدولي الفرنسي بالقدم في شباك أوناي سيمون.
وفي الوقت الذي كان الجميع يستعد فيه لإعلان تتويج رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي باللقب، كان لأسيير فياليبري رأيا آخر بعد أن سجل هدف التعادل القاتل لبلباو في الدقيقة الأخيرة بعد متابعه لكرة طويلة من مخالفة مرت من الجميع ووجدت المهاجم الشاب الذي أسكن الكرة في الشباك وسط غياب من مدافعي برشلونة، ليتأجل الحسم لشوطين إضافيين.
وبعد 4 دقائق من بداية الشوط الإضافي الأول، قدم النجم الشاب إينياكي ويليامز لمحة فنية رائعة حيث توغل من اليسار، ثم سدد كرة صاروخية مقوسة ارتطمت في القائم الأيسر وسكنت شباك الحارس تير شتيجن، مانحا بلباو هدف التتويج باللقب.
وواصل "أسود الباسك" مسلسل التهام كبار إسبانيا، بعد أن أطاحوا في نصف النهائي بحامل اللقب ريال مدريد بالفوز بهدفين لواحد.
على الجانب الآخر، أصبحت معاناة البارسا عرض مستمر، ليفقد الفريق أول ألقابه هذا الموسم تحت قيادة مدربه الهولندي رونالد كومان.
يذكر أن المباراة شهدت تعرض ميسي للطرد المباشر في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، وذلك للمرة الأولى في مسيرته رفقة برشلونة.
