من الاعمال الخداعية في حرب اكتوبر، اجتمع الرئيس المصري الذي كان انور السادات في عام 1972م مع عدد من القيادات العسكرية في الجيش المصري والمخابرات المصرية من أجل وضع خطة يتمكن فيها المصريون من خداع العدو بطريقة تتيح لهم إمكانية التفوق على الإمكانيات التكنولوجية والأسلحة التي تمتلكها إسرائيل، وشملت هذه الخطط إخفاء أي مظاهر للاستعداد للحرب حتى لا تباغتهم إسرائيل وهم في مرحلة الإعداد، لذلك فإننا سنتناول في هذا المقال عبر موقع زاد نت بعضًا من الاعمال الخداعية في حرب اكتوبر.
أعمال خداعية في حرب أكتوبر متعلقة بالجبهة الداخلية
تضمنت خطة الخداع الاستراتيجية المصرية أعمال خداعية متعلقة بالجبهة الداخلية، ومنها:
- استيراد مخزون كافٍ من القمح: وذلك بعد الإعلان عن أن الأمطار غمرت الصوامع القمحية، فتمكنت مصر من استيراد الكمية المطلوبة من القمح.
- إخلاء المستشفيات: حيث تم تعيين ضابط طبيب في مستشفى الدمرداش ليقوم بالإعلان عن وجود ميكروب يلوّث المشفى، وضرورة أن يتم إخلاء المرضى منها.
- استيراد مصادر إضاءة بديلة: بالاتفاق مع مهرّب لقطع غيار السيارات ليقوم بتهريب كمية كبيرة من المصابيح، ليقوم رجال حرس الحدود بالاستيلاء عليها وعرضها للاستهلاك فور وصولها.
اقرأ المزيد: متى قامت حرب تشرين التحريرية
أعمال خداعية مصرية بنقل المعدات للجبهة
مما شملته أيضًا خطة الخداع الاستراتيجية التي اعتمدتها مصر في حرب اكتوبر أعمال خداعية مصرية متعلقة بنقل المعدات للجبهة، ومنها:
- نقل المعدات الثقيلة إلى الجبهة: وتم ذلك عن طريق ورش التصليح حيث تم الادّعاء بإصابة المعدّات والدبابات بأعطال.
- نقل القوارب المطاطية وآلات العبور: حيث سرّبت المخابرات المصرية تقريرًا بطلب الخبراء لاستيراد كمية مضاعفة من معدات العبور، وحين وصول الشحنة بقيت حتى المساء ملقاة على الرصيف بميناء الإسكندرية، حتى نقلت سيارات الجيش نصف كميتها إلى ضاحية حلوان بمظهر يوحي بأنها ضعف حجمها الأصلي، ليتم نقل البقية بعد ذلك مباشرة إلى الجبهة.
اقرأ المزيد: بلغ عدد الدول التي دخلت في الحرب العالمية الأولى
أعمال خداعية سيادية في حرب أكتوبر
كانت الأعمال الخداعية السيادية في حرب أكتوبر مشمولة ضمن خطة الخداع الاستراتيجية التي أقرّها الرئيس المصري أنور السادات بالتشاور مع قيادات الجيش والمخابرات المصرية، فتم تحديد موعد الهجوم في وقت احتفال إسرائيل بعيد الغفران، حيث يتم إغلاق المؤسسات الحكومية بما يشمل المؤسسات الإعلامية، كما كان اختيار الموعد متناسبًا مع الظروف المناخية والسياسية، حيث انشغال إسرائيل بالانتخابات التشريعية.
أعمال خداع ميدانية في حرب أكتوبر
لا شك بأن أعمال الخداع الميدانية في حرب أكتوبر كانت هي الأهم والأبرز في خطة الخداع الاستراتيجية المصرية في حرب أكتوبر عام 1972م، ومنها:
- توفير معلومات حيوية أتاحت إمكانية بناء نماذج قطاعات خط بارليف، الذي تم في الصحراء الغربية بهدف تدريب الجنود عليها، وتمت خداع الأقمار الصناعية بنشر خيام بالية وأكشاك هالكة وغيره.
- إصدار قرار تسريح 30 ألف جندي من الذين كانوا في الأصل خارج تشكيلات القتال.
- رفع درجة التأهب القصوى في القواعد الجوية والمطارات على مدار ثلاثة أيام، فاضطرت إسرائيل لفعل المثل، لتعلن مصر بعد ذلك أنها كانت تدريبات روتينية لا أكثر، لتقوم بمباغتة إسرائيل بعدها بأيام قليلة، فظنت إسرائيل أنها تدريبات أخرى.
- توفير معلومات سرية عن إسرائيل عن طريق رجال المخابرات المصرية والعملاء فيه وتضليل العدو، واستخدام اللهجة اللوبية بين القوات خلال الحرب لتشفير الرسائل حتى يتمكنوا من تضليل معترضيها.
ما الأعمال الخداعية التي قام بها الجانب المصري في حرب أكتوبر
- الإعلان عن قيام الجيش المصري بمناورة عامة على غرار المناورات السنوية..
- فتح باب العمرة لأفراد الجيش.
من قاد خطة الدفاع في خرب أكتوبر
- اللواء أحمد نبيه.
ما معنى الخداع الاستراتيجي
- هو إخفاء نية القوات المصرية بشن عمليات قادمة، وكذلك الأمر فيما يخص طبيعة العملية وفكرتها ووقت بدئها.